Rechercher dans ce blog

5 juin 2012

الزهرة..توأم الأرض شكلا فقط

الزهرة..توأم الأرض شكلا فقط

كوكب الزهرة قريب من الأرض ويشبهها في الكثير من الجوانب، وقد اعتبر لفترة طويلة “توأما” لها، وأنه بالإمكان أن يحتضن بعض أشكال الحياة، إلى أن سمح التقدم المحرز في استكشاف الفضاء في سبر غطاء الغيوم السميك الذي يحجبه.
ويقال عنه خطأ أنه “نجمة”؛ لأنه الجرم السماوي الثالث من بعد الشمس والقمر من حيث سطوع نوره هو يسمى أيضا “نجمة الراعي” ونجمة الصبح والمساء أو حتى “النجمة الذهبية” في اللغة الصينية.
 إلا أن الزهرة هو كوكب صلب مثل الأرض. قطره قريب من قطر كوكب الأرض (95 %) وكتلته كذلك (80 %)، وهو يمتلك نواة حديدية مشابهة أيضا. وقد تشكل الكوكب من سحابة الغبار والغاز ذاتها قبل 4,5 مليار سنة.
 إلا أن المهمات الكثيرة التي أطلقتها الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي في ستينات القرن الماضي سمحت بكشف لغز هذا الكوكب وتبديد اللغز الذي كان عائدا إلى غطاء النجوم الذي كان يحجب الزهرة. فتبين أن أوجه الشبه بين الزهرة والأرض تتوقف عند هذا الحد.
فالغلاف الجوي للزهرة المتخم بغاز الكربون يتمتع بضغط 90 مرة أكبر من ضغط الغلاف الجوي للأرض، فيما تزيد الحرارة على سطح الكوكب عن 450 درجة مئوية. وتفيد جمعية “رويال استرونوميكال سوساييتي” البريطانية “أن أي رائد فضاء لو تمكن من الهبوط على سطح هذا الكوكب كان ليختنق ويتفحم ويتحلل فورا”.
ومن الغرائب أيضا أن الزهرة يدور حول الشمس في الاتجاه المباشر (أي بعكس عقارب الساعة إذا كان الشخص في القطب الشمالي) مثل كل كواكب النظام الشمسي، إلا أن دورانه على نفسه يتم بالاتجاه المعاكس (الشمس تشرق في الغرب وتغيب في الشرق).
وكوكب الزهرة بطيء، فهو يحتاج إلى 243 يوما تقريبا للدوران حول نفسه، بينما يحتاج إلى 224,7 ليدور حول الشمس. وعلى سطح الزهرة اليوم الواحد أطول من سنة!. لكن بما أن الزهرة يدور على نفسه بعكس الاتجاه الذي يدور فيه حول الشمس، لا يمضي بالفعل إلا 117 يوما أرضيا في كل يوم على هذا الكوكب.
وخلافا للأرض والقمر، لا يملك كوكب الزهرة الذي يتمتع بحقل مغناطيسي ضعيف جدا، أي قمر مرافق

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire