مرض الالتهاب الرئوي يشكل نسبة 12% من حالات الوفيات بين الأطفال
حنان الكسواني
عمان -تناقش اللجنة الوطنية الفنية الاستشارية
للتطعيم بعد غد الأربعاء إمكانية إدراج مطاعم جديدة ضمن البرنامج الوطني للمطاعم من
أهمها مطعوم المكورات الرئوية الذي يسبب أمراضا طفيلية "خطيرة" قد تودي بحياتهم،
حسبما أكدت رئيس اللجنة الدكتورة نجوى خوري.
وأضافت خوري، رئيس
اللجنة العالمية للمطاعم في الجمعية العالمية للأطفال، أن اللجنة وبحسب الدراسات المتوفرة
لديها سترتب أولوياتها حول إدراج المطاعم الجديدة وهي: روتا فيروس، الجدري، الكبد،
والمكورات الرئوية بريفينار 7 أو 13 الذي يستهدف الأطفال تحت سن الخامسة وكبار السن
فوق سن 65 عاما.
وبينت أن ذلك يأتي
عقب ما كشفته الدراسات العالمية والمحلية بأن حجم المشكلة للأمراض الناجمة عن المكورات
الرئوية "كبير".
ويقي المطعوم من
الإصابة بتجرثم الدم والسجايا والتهاب الأذن الوسطى بالإضافة إلى التهابات رئوية، بحسب
خوري التي أشارت إلى أن جرثومة المكورات الرئوية إذا لم يتحصن ضدها الأطفال قد تتسبب
بإصابتهم بـ"تخلف عقلي"، وفقدان السمع (طبلة الأذن) وبالتالي يؤثر ذلك على
المستوى التعليمي للأطفال مستقبلا.
من جانبه، قال رئيس
قسم الأمصال والمطاعم في وزارة الصحة الدكتور علي مهيدات، في تصريحات صحافية أمس، إن
مرض الالتهاب الرئوي في الأردن "يساهم بنسبة 12 % من حالات الوفيات لدى الأطفال
الذين تقل أعمارهم عن خمسة أعوام".
بيد أنه أضاف أن
إدراج مطعوم المكورات الرئوية، الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية، "يحمي 171
ألف مولود سنوياً في الأردن من مرض المكورات الرئوية الانتشاري".
إلى ذلك، قالت خوري
تعتمد عملية إدراج المطاعم على الكلف الاقتصادية للمطعوم الجديد، ونسبة انتشار المرض،
وآلية توفير المطعوم باستمرار، وإمكانية مشاركة القطاع الخاص في الدعم، فضلاً عن دعم
الشركة المنتجة كالمساهمة في تخفيض الكلفة.
وكانت خوري أشارت،
خلال مشاركتها في الدورة الأولى من "مؤتمر الشرق الأوسط وإفريقيا حول المكورات
الرئوية" والتي عقدت مؤخراً في دبي"، إلى تجربة مستشفى الجامعة الأردنية
في إدراج هذا المطعوم مقابل أن يدفع موظفوها ما نسبته 20 % من ثمنه، معتبرة أنها
"تجربة رائدة ويمكن تعميمها، لا سيما أن المطعوم متوفر في القطاع الخاص".
وشارك في هذا المؤتمر
الإقليمي أكثر من 200 خبير اختصاصي من ضمنهم أطباء أردنيون من وزارة الصحة والمستشفيات
الجامعية والخاصة، في خطوة منهم لدراسة وتشخيص وعلاج والوقاية من أمراض المكورات الرئوية.
ويقصد بمرض المكورات
الرئوية مجموعة الأمراض الناجمة عن جرثومة الالتهاب الرئوي، التي تستوطن الجهاز التنفسي
العلوي، وقد تنتشر إلى مناطق أخرى من الجسم لتتسبب بعدة أنواع مختلفة من المرض مثل:
المكورات الرئوية الانتشاري، المكورات الرئوية غير الانتشاري، وفقا لمهيدات.
وفيما يعد مرض المكورات
الرئوية سبباً رئيسياً للوفاة وانتشار الأمراض، تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية
إلى أنه يتسبب بوفاة نحو 1.6 مليون شخص سنويا، نصفهم تقريباً من الأطفال دون سن الخامسة
وخصوصاً في البلدان النامية.
كما تشكل نسبة حالات
الإصابة بالالتهاب الرئوي 19 % من الوفيات بين الأطفال من هم دون سن الخامسة على مستوى
العالم.
وفي حين يوجد أكثر
من 90 نمط (سلالة) من المكورات الرئوية، إلا أن مجموعة قليلة منها تتسبب بغالبية أمراض
المكورات الرئوية، منها: (نمط 19A).
وقال مهيدات
"تعد مقاومة المضادات الحيوية حالياً مبعث قلق كبيرا في الصحة العامة، وتنطوي
على العديد من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية على مستوى العالم".
فيما أكدت منظمة
الصحة العالمية أهمية اللقاحات في توفير الفرصة الأفضل للتغلب على تداعيات هذه المقاومة
عبر خفض حالات الإصابة، وبالتالي تقليص فرص انتقال الأمراض والعدوى والحاجة إلى العلاج
الأمراض المتنقلة عبر المياه تهدد سكان تلمسان
عبد الرحمن جرفاوي
سجلت ولاية تلمسان العديد من حالات
والكوليرا الناجمة أساسا عن تلوث المياه ولعل آخرها ما عرفته أحد المناطق الشمالية
للولاية ومن أجل محاصرة مختلف الأمراض المتنقلة عبر المياه احتضن مقر المجلس
الشعبي الولائي بتلمسان يوما دراسيا تحسيسيا ضم إلى جانب رؤساء المجالس المنتخبة
أخصائيون وأطباء وممثلي مختلف القطاعات كالري والصحة
حيث شدد المتدخلون على ضرورة المراقبة الفعالة والشديدة لمختلف القنوات الرئيسية وكذا المستثمرات الفلاحية التي تسقي من المياه الملوثة والتي قد تؤدي بمستهلكيها إلى هلاك حقيقي وقد مست حمى التيفود بعض البلديات النائية لا سيما تلك التي يعتمد سكانها على مياه الآبار والصهاريج غير مرخصة وهي بالتالي مياه ملوثة تنجم عنها أمراض خطيرة ومعدية وقد اتخذت السلطات المعنية بولاية تلمسان جملة من التدابير والإجراءات منها مراقبة الآبار داعية في ذات السياق إلى ضرورة تكاثف الجهود والطاقات لمحاربة المياه المتنقلة عبر المياه خاصة ونحن في موسم الصيف الذي تكثر فيه الأمراض والأوبئة خاصة بالمناطق النائية والتجمعات السكانية البعيدة في إطار حملاتها الوقائية اكتشفت مصالح النظافة العديد من الآبار التي تنعدم بها مواصفات الاستهلاك على اعتبار أن غالبيتها منعدمة من مادة الكلور وهنا أكد أغلب المختصين أن التلوث البكتيري للمياه دافع آخر في سبب الأمراض على مستوى الشبكات ضف إلى ذلك غياب مراقبة الصهاريج وضمن نشاطها التحسيسي باشرت العديد من الجمعيات في برنامج وقائي تحسيسي عبر مختلف المناطق والأماكن العمومية وهذا من خلال توزيع قصاصات تعرف بخطر الأمراض المتنقلة عبر المياه وضرورة استعمال مادة الجافيل لتطهير وتبقى الوقاية أحسن حل لتفادي الأمراض خاصة في هذا الفصل المعروف بخطورته
حيث شدد المتدخلون على ضرورة المراقبة الفعالة والشديدة لمختلف القنوات الرئيسية وكذا المستثمرات الفلاحية التي تسقي من المياه الملوثة والتي قد تؤدي بمستهلكيها إلى هلاك حقيقي وقد مست حمى التيفود بعض البلديات النائية لا سيما تلك التي يعتمد سكانها على مياه الآبار والصهاريج غير مرخصة وهي بالتالي مياه ملوثة تنجم عنها أمراض خطيرة ومعدية وقد اتخذت السلطات المعنية بولاية تلمسان جملة من التدابير والإجراءات منها مراقبة الآبار داعية في ذات السياق إلى ضرورة تكاثف الجهود والطاقات لمحاربة المياه المتنقلة عبر المياه خاصة ونحن في موسم الصيف الذي تكثر فيه الأمراض والأوبئة خاصة بالمناطق النائية والتجمعات السكانية البعيدة في إطار حملاتها الوقائية اكتشفت مصالح النظافة العديد من الآبار التي تنعدم بها مواصفات الاستهلاك على اعتبار أن غالبيتها منعدمة من مادة الكلور وهنا أكد أغلب المختصين أن التلوث البكتيري للمياه دافع آخر في سبب الأمراض على مستوى الشبكات ضف إلى ذلك غياب مراقبة الصهاريج وضمن نشاطها التحسيسي باشرت العديد من الجمعيات في برنامج وقائي تحسيسي عبر مختلف المناطق والأماكن العمومية وهذا من خلال توزيع قصاصات تعرف بخطر الأمراض المتنقلة عبر المياه وضرورة استعمال مادة الجافيل لتطهير وتبقى الوقاية أحسن حل لتفادي الأمراض خاصة في هذا الفصل المعروف بخطورته
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire